حصاد الكتب لعام 2021

يناير 6th, 2022

مضى زمنٌ ولم تعانق حروفي الفضاء الالكتروني، لكني ما زلتُ أحلق في عالم القراءة والعناوين القادمة هي ما قرأت العام الماضي 2021

كتب تربية:
1- طفلي \ نايف القرشي ░
2- كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك \ إديل فابر- الين مازليش ஐஐ
3- أبي الذي أكره \ عماد رشاد عثمان ஐஐ*
4- كيف تربين طفلاً مميزاً من الصفر إلى الفخر \ وفاء أحمد غيبة 俞
5- اسئلة الأطفال الايمانية \ عبد الله حمد الركف 俞
6- العقل المستوعب \ ماريا مونتسوري ░*

كتب مقالات وشعر ومنوّعة:
1- شعر \ لو أننا لم نفترق \ فاروق جويدة ஐ
2- شعر \ جداول الحب واليقين \ عماد الدين خليل
3- مقالات \ 27 خرافة عن القراءة \ ساجد العبدلي – عبد المجيد حسين تمراز ஃ
4- مقالات \ صديقي لا تأكل نفسك \ عبد الوهاب المطاوع ░
5- مقالات \ سوار أمي \ علي بن جابر الفيفي ░
6- سيرة ذاتية \ حياتي في الإعلام \ عارف حجاوي ஐ
7- رسائل \ رسائل سقطت من ساعي البريد \ يوسف الدموكي ஃ

روايات وقصص:
1- رسالة من مجهولة \ ستيفان زفايغ ஃ
2- كبرت ونسيت أن أنسى \ بثينة العيسى ㋡
3- أرض البرتقال الحزين \ غسان الكنفاني ㋡
4-الرسام تحت المجلى\أفونسو كروش ㋡
5-الحمامة\باتريك زوكسيند ஃ
6-هوس العمق\باتريك زوكسيند ஐ
7-لا تخبري ماما\توني ماغواير ㋡
8-ثلاثة لاجئين ونصف\بلال البرغوث 〤
9-ناقة صالحة\سعود السنعوسي ஐ
10-كلمة الله\عماد الدين خليل ㋡
11-أرض زيكولا\عمر عبد الحميد ㋡ 〤
12-فئة تستحق القتل\بيتر سوانسون ㋡ 〤
13-السر الحارق\ستيفان زفايغ ㋡
14-بين عالمين\ رنا طقوش ஐ
15-العسكري الأسود\ يوسف ادريس ஃ
16-سلمى\ غازي عبد الرحمن القصيبي ஃஃ
17-جرعة نيكوتين\ محمد طارق ㋡
18-الكراهية\ أحمد خالد توفيق ஃ
19-هل فعلها – ليبوريلا\ سيتفان زفايغ ஃ

تنمية وإدارة وتطوير ذات:
1- نظرية الفستق \ فهد عامر الأحمدي ㋡ 〤
2- من حرك قطعة الجبن الخاصة بي\ سبنسر جونسون 俞
3- 8 أشخاص يجب ان تتخلص منهم\ تهاني الهاجري ஃ
4-طبق ما تعرف\ كينث بلانشارد ஐஐ
5-اللامكترث\ كيرلس بهجت ஐஐ
6-العيش كصورة: كيف يجعلنا facebook تعساء\ طوني صغبيني ஃ
7-فن إدارة الغضب\ فهد محمد عبدالله الحمدان 俞
8- مدير الدقيقة الواحدة\ كينث بلانشارد ஐஐ

ديني:
1- إلى الجيل الصاعد \ أحمد يوسف السيد 俞
2- فاتتني الصلاة \ إسلام جمال ஐஐ
3- مسلكيات \ إبراهيم عمر السكران 俞
4-حينما يعتكف القلب\ عبد العزيز عبد الرحمن العقل 俞
5-اليوم النبوي\ عبد الوهاب الطريري 俞
6-في صحبة السميط\فهد عبد العزيز السنيدي ஐஐ
7-لأنك الله عز وجل\ علي بن جابر الفيفي ஐஐ
8-خطط لمستقبلك\ جاسم محمد المطوع 俞俞
9-فقدان التوازن الاجتماعي\ جودت سعيد 俞俞
10-الرجل النبيل\ علي بن جابر الفيفي 俞
11-كيف تحافظ على صلاة الفجر\ راغب السرجاني ஐஐ
12-ولكن كونوا ربانين \ سلمان العودة ஐஐ
13-ندى تشتكي لعائشة\ إياد قنيبي 俞
14-الوسائل المفيدة للحياة السعيدة\ عبد الرحمن ناصر السعدي 俞
15-هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها\ فريد الأنصاري ஐஐ
16-القرآن نسخة شخصية\ أحمد خيري العمري ஐஐ*

+++++ 14 كتاباً في أكاديمية زاد 俞

في الواقع أنا لا أؤمن بالتقييم عبر النجوم، ولهذا هنا تجدون رموزي الشخصية وهي تشير إلى:

ஐ: حَلّقتُ واستمتعت وانبسطت واستفدت.
俞 : ربحتُ بقراءته وأنصح به.
ஃ : مسلي وممتع.
░: فيه الخير.
㋡: لا بأس.
〤: أنصح بعدم قراءته.

*لمّا ينتهي.


رابط حسابي في goodreads
https://www.goodreads.com/farahm

لن أطرح وعوداً أني سأكتبُ لكم عن هذه الكتب أو غيرها، دعونا نترك الموضوع لهداوة البال.

>> أغلب الكتب قرأتها بشكل الكتروني، يمكنكم طلبها عبر مراسلتي على الايميل farah.midani@gmail.com أو سؤال العم غوغل.

عُمرُ غُربتي!

مايو 9th, 2016

pxi_0001بلغتُ منَ العمرِ في ألمانيا عاماً ونصف تقريباً، ربما يبدو (كزمن) ليسَ بالوقتِ الطويلِ، ولكن يُقال أنّ الطفلَّ في سنواته الأولى يكتسبُ الكمَّ الأكبرَ من المعلوماتِ لحياته المستقبلية !

وفعلاً .. وجدتُ نفسي كالطفل في النصف الأولِ منَ العام، في حماسه وانفتاحه وإقباله على كلّ جديدٍ، كنتُ أبني ادراكاً للمحيط حولي، وأتعرفُ على أبسط الأمور، أراقب ردات الفعل على تصرفاتي وشكلي، أكررُ ما أجده قد لاقى الإعجاب، أتعامل على طبيعتي، وأبكي عندما لا استطيع فعلَ ما أريد .. كنتُ انضم لأي نشاط قد يفيدني بالتعرفِ أكثرَ على هذا العالم ِالغريبِ.. وأحاولُ بكلِّ بساطةٍ أن أفهمَ ما يجري!

بعد هذه المرحله وجدتُ نفسي كَبُرت سريعاً فما مضى النصف الأول من العام حتى دخلت في فترةٍ جديدةٍ من عمرِّ الغربة، دعوني أشبهها بمرحلة المراهقة أو الرفض لما حولي، فكلّ الأشياء باتت معروفةً ومملةً درجة السقم، وبتُ أعرف ما سأرى وأجد في كل محاولةٍ جديدة بعد كل ما واجهته من رفضٍ أو عنصرية، ما عدتُ يومها أطيقُ طريقةَ التفكيرِ الألمانية، ولا التعامل معهم، بدأتُ أكره الحديثَ مع الأجانبِ وحتى العرب والتواصل مع الناس .. انكمشتُ على نفسي وقررتُ الانغلاق، بتُ أخاف النظرات والكلمات، وحتى مجاراتهم بأي حديث يخصُ السوريين، وبدأت ببناء جداري العازل!

لكن زوجي {يحيى} لمْ يخترِ الطريقَ القصيرَ السريع .. وما تركني أغوصُ في هذه المرحلة طويلاً ربما لمعرفته بما تعود على الشخصِ من أضرارٍ .. وساعدني وشجعني وألهمني كثيراً وكنت كلما وضعت حجراً في جداري أسقطه بكلماته..!!  ولا أنكرُ دور عائلتي وصديقاتي في سوريا وفي ألمانيا، احتضانهم لي عوضني كثيراً عن ما فقدته وما سأفقده، أنا ممتنه الآن لهدمهم جداري.

أما في المدةِ الأخيرة، اظنُ انني ازددت من الحكمة ما جعلني كل يوم أقارن أفكار المجتمع العربي بالمجتمع الألماني، وأيضاً ما يطرحه الإسلام من مفاهيم مع القوانين المُطبقة هنا، وبدأتُ أراجعُ نظره الغرب للعرب بشكل عام وللمسلمين بشكل خاص، ما عدتُ استغرب جهلهم بما يحدث في سوريا، ولا سَقمهم من الأعداد الوافدة عليهم بين يوم وليلة، اننا بكلّ بساطة ٍغرباءٌ عنهم، ومن الطبيعي أننا لن نجد الأحضان دوماً مفتوحةً لاستقبالنا.

سأتحدث في التدوينات القادمة عن الغربة من وجهة نظري، ولستُ أراها اشتياقاً للوطن وحنيناً لهوائه، كما أني لا أطيق التحدثّ بصفة المتألمِ المشتاقِ وإن كنتُ كذلك، سأروي ما أشاهدُ وأرى وسأكتبُ أفكاري حول الحياة الاجتماعية هنا وما قد يكون مفيداً لحقبة اضطر الكثير من السوريين أن يعيشوها سواءاً طواعيةً منهم أو كرهاً رغماً عنهم، سأدون مواقفاً وأحداثاً ربما تجعلنا نفهم أكثر ما يدور في الرؤوس الشقراء :).