Archive for the ‘غير مصنف’ Category

وسم: ما لا يعرفه الكثيرون عني!

الجمعة, سبتمبر 17th, 2010

مرحباً 🙂
قرأت تدوينة مجد، ولعلي استغل فكرة الواجب كأصلها من أجل العودة للتدوين، كتبت هذا الوسم قبل اليوم، لكنه مُرر لي من مدونتين عزيزتين عليّ:  لبنى، مادلين.. لذلك قررت أن أطلعكم على أسرار جديدة
الواجب يقول: اذكر اسم من مررها لك، واذكر ستة أسرار لا يعرفها الكثيرون عنك، وأخيراً تمرير التدوينة لستة مدونين آخرين!
ما لايعرفه الكثيرون عني..:

1- عندي هوس “ربما ضاع الموبايل” كل خمس دقائق أتفقد مكانه وأغيره، وإن اصطدمت بأحدهم في الطريق أخاف أن يكون فعل ذلك قصداً ليسلبني موبايلي!!

2- أحياناً أتعب من مشاعري وأفكاري وأقرر أن أتجمد، فلا أشعر أو أفكر بشيء، وأتناسى كيف يشعر ويفكر الأشخاص، وقد أجمد مواضيع بحد ذاتها فلا أشعر نحوها بشيء بعد فيض من الأحاسيس، لا أنكر أني أصاب بعض الأوقات بفرط مشاعر فأتأثر بأي شيء يدور حولي مهما كانت صلته بعيدةً عني!

3- تسعدني قطعة مارشميلو بقدرِ ما يُسْعَد شخصٌ بألفِ ليرةٍ، وقد تعتبر هذه نقطة ضعفي.

4- أفلس بنك الثقة بالأشخاص لدي منذ زمنٍ ليس بعيد ولا أتوقع أن يرجع الرصيد إلى الحياة قريباً.

5- كثيراً ما استغليت وضعي كأصغر أخوتي في الدلال وغيره، لكني في الحقيقة شعرت باليتم في كلِّ مرة تزوج بها أحدهم، وإلى هذه اللحظة تتغرغر الدمعة في عيني اشتياقاً لأيامنا…

6- لدي هواية بحفظ أرقام لوحات السيارات وتشكيل معادلة خاصة لكل رقم  لا تعتبر منطقية لأحد.

أود أن أمرر الواجب لزملاء الصحافة والتدوين والدراسة 🙂
لميس، ماهر، أحمد، محمد.

المُسَبّحة

الأربعاء, يوليو 7th, 2010

رمقت ” المُسّبحة” بطرف عينها، وابتسمتْ لها كالمجنونة، لمْ تتوقعْ يوماً أن ترى صورتها فيها بعد أن كانت تعتبرها مجرد طعام ..

كم تشبهينني! نعم..كم نبدو واحد..! بتجاعيدكِ هذه..! بلونكِ الشاحب..! وزيتكِ الذي يلتف عليكِ ويلتصق بكِ كأنه الذهب، فيجعلكِ تلتمعين حتى لو لم تكن حقيقتكِ كذلك.

كم نبدو متماثلتين..لم نظهر بحلتنا هذه إلا بعد الطحن والطحن الشديد، وإضافة ما نكرهه وما نحبه حتى نتكامل ونكون كما يحبُنا الناس، ويريدوننا..

آه ٍ يا عزيزتي .. رغم عشقهم وتعلقهم الشديد بكلينا، وطلبهم المتزايد علينا، إلا أنهم يعتبروننا مقبلات، تتسلقُ معدتهم علينا حتى يصلون للتحليةِ التي يريدونها، ولا يهتمون أبداً سواءً أفسدوا شكلنا وقوامنا أم لا، المهم أنهم استمتعوا..

ونهايتنا يا صديقتي تبدو متطابقة ًحدّ الاستغراب، فنتفعن ونصبح”دقة قديمة” حتى نُدفن..وتتغير أسماؤنا مع الزمن فلا يتطرق أحدٌ لذكرها .. ولا يلتفتُ أحدٌ لها، سيلتهموننا حتى لا يبقَ منا شيء .. ونتلاشى ..

مدّت يدها واستمرت بتناول المسبحة..