Archive for مارس, 2008

كم ؟

الخميس, مارس 27th, 2008

كم من الوقت يحتاج أحدنا ليمحو أحداً من ذاكرته وبشكل نهائي ، وكم من الوقت يحتاج كذلك لكي يُنسي “نفسه” للشخص المقابل ولا مقارنة في ذلك؟

وكم من الدقائق تمر ولا يشعر بها وهو يفكر بأن الوقت سيتوقف وينتظره متململاً لمجرد أنه يفكر “بشخص ٍ” يكفيه أن يتذكر إسمه و”يضحك في سره” على غباءه في يوم من الأيام؟

وكم من الساعات يقضي وهو يقنع نفسه بأن “كان”فعل ماض ، وناقص فوق مضيه وبأن هذا الماضي لن يعود ولن يتكرر ولن ينعم مرة أخرى بالكمال لأنه وبكل بساطة ناقص؟

وكم من الأيام يمضي وهو ينام مفكراً كيف سينسى ويستيقظ اليوم الذي يليه متذكراً أنه لم ينس بعد؟

وكم من الشهور يعيشها على أمل ٍ في لقاء أو كلمة لعلها تعيد له ابتسامته وتمسح آثار البكاء بجمالها؟ وكم من المرات سيتمنى لو أنه مثل ذاكرة حاسبه والتي تنسى بمجرد إيقافها عن العمل

وكم من الدموع وكم من الحروف وكم من الآهات وكم من التساؤلات … وكم …وكم ؟؟

للأسف ….. لم يكن السابق مسألة حسابيه سهلة الحل ما دامت الذاكرة مصرة ً وبشدة على الاحتفاظ بالتفاصيل الصغيرة

فـرح

Luxor 3 لعبتي المفضلة

الإثنين, مارس 10th, 2008

لهذه اللعبة ذكريات كثيرة عندي …. أمضيت عليها الكثير من الوقت أضرب الكرات ببعضها واجتاز المراحل بنجاح

بالتأكيد منذ خمس سنوات أو أقل بقليل وليس الآن

😛

الأسبوع الماضي احضر لي أخي النسخة الثالثة منها وقد كدت أن انساها .. فلم يعد يستهوني اللعب على الكمبيوتر منذ زمن طويل

لكن هو يعرف تمامًا كم أحب هذه اللعبة بالذات … ربما لعشقي الكبير لجميع الألوان أو ربما لحبي للأهرامات ففي كل مرحلة تنتهي تبني جزء من هرم .. وربما لان اسمها يعبر عن القصور

: D

في النهاية هي لعبة جميلة جداً … ومهما كانت أسباب حبي لها … وقد اكتشفت مؤخراً بأنها متنفس جيد أحياناً للغضب أو الانزعاج عبر تكسير الطابات بسرعة جنونية : D وهي كذلك مكان جيد لقضاء الأوقات المملة … والحديث بأحد الأحاديث المملة كذلك مع شخص مملل … و تستطيع هذه اللعبة ان تنسيك بأن الاتصال ضعيف وان الوضع صعب ولن تفتح الصفحة حتى تطلع عينك …

وها أنا أعود للعب من جديد بمتعة أكبر من قبل … بحيث أصبح له فائدة بشكل أو بآخر

الرابط لمن يريد تحميلها …

luxor3

بالمناسبة ما رأيكم بالتصميم الجديد ؟؟

🙂