تناقض .. !
أجلس وراء الشاشة، اختبئ .. اتلاشى.. انه المكان الوحيد الذي لا يراني فيه أحد سوى نفسي !
أني لا اتمكن من مواجهة ما أراه فيها، لن استطيع يوماً ان اواجه الدم والرصاص، صحيحٌ اني لم أقتل بعد، لكني اموت مع كل طلقة وقذيفة وصوت .. مع كل ابتسامةٍ لشهيد ودم طفل سال بدون ذنب ..
اني اتمزق يومياً بين الحياة المتناقضة بين من لا يشعر بما يجري ومن يشعرني بكل شيء لمجرد صمته، بين أنغام الحياة والموت مع قرب المسافات .. !
انه من الأنانية أن اطلب منهم ان يشعروا بما لا يردونه، لكنه وطننا جميعاً ! اذن لماذا لسنا على ذات القلب ؟! وربما لست أدري ما يشعرون بقلوبهم .. فلأصمت
بت أؤنب نفسي مؤخراً عن التفكير بي ، فلست استحق الآن أي نظرة عطف… هناك من هم أولى بالعمل !
أغسطس 24th, 2012 at 2:53 م
مازالت كلماتك تعبر عنا بطريقة بسيطة وسلسة، شكرا فرح
أغسطس 29th, 2012 at 9:51 م
في إيجاز أحرفك ، وجع خفي !
حرفك القائم ظاهراً ، به كُسر لا يراه إلا من سبر أغواره . .
الكل يردد – وأنا منهم – بأننا وطن واحد ، وقلوبنا واحدة . ثم وما أن
تشغلنا تكاليفُ الحياة ننسى ماقد تفوهنا به !
اللهم انصر إخواننا في كل مكان ، واغفر يا الله تقصيرنا
(f)
أغسطس 30th, 2012 at 8:31 م
التناقض هنا بين حياة ألموت وحياة الحياة … لابد لنا من سرقه الوقت لنفكر في ذواتنا ولا ننسى ان من مات كان حيا بكل تفاصيل الحياه
الوطن ليس قلب واحد بل هو عائله قلوب افرادها مشتتة لعل بحياتنا نجمع تلك القلوب اكراما لمن فقدناهم
سبتمبر 7th, 2012 at 12:02 ص
كلمات رائعة كما عهدناه في مقالاتك السايقة..
ولكن تميزت هذه المقالة عن سابقاتها بكم الأحاسيس والمشاعر الصادقة التي لامست وجداننا المتألم لما بحدث في بلدنا الحبيب.
سبتمبر 8th, 2012 at 5:09 ص
عبارات جميله جدا. وطرح راائع
يناير 2nd, 2013 at 9:23 م
جزاكم الله خيييييررر
يناير 6th, 2013 at 6:21 م
جزكم الله خير الجزاء
يناير 14th, 2013 at 4:10 ص
اصبرى اختى فان نصر الله قريب