ابحث عن انتماءٍ آخر !
أيُّها الواقف على أعتاب وطن
على باب الحريّة المفقود
أيُّها المنتظر هطولاً من حقيقة
أيُّها المأنسن المنتمي للإنسانية
ابعتدْ عن هذا الكوكب ..
ابحثْ عن انتماءٍ آخر !
هممت لإدراج لائحة حقوق الإنسان أكثرِّ من مرّة، لاقنع نفسي بأن ما ادرسه في الجامعة قد يكون مفيداً أو على الأقل قد يكون حقيقة، أو أن يقرأه غيري ويبكي غيري مثلما بكيت
في جامعتي (جامعة دمشق- قسم الإعلام) مادتان قد تكونان أكثر المواد إيلاماً وأشدها تعذيباً..
“المنظمات الدولية- القانون الدولي”
كنت أعرف أني أدرس اللاحقيقة وعليّ أن أنجح بلاحقيقة فلا المنظمات الدولية نفذت مبادئها .. ولا القانون الدولي أعطى مفعوله ..ولا حقوق الإنسان طُبقت .. لا الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الإسلامي كانت مفيدة ..
أكره نفسي .. أجيب على الأسئلة ..أخرج مبتسمة من الامتحان .. أبشر أمي ..سأنجح .. أشعر وكأني مررت فوق شهداء اللاإنسانية دون حتى أن أرمقها بنظرة حب .. كدت أن أنفجر أكثر من مرّة على ورقة الامتحان لكني فرّغت نفسي على مسوّدة الرصاص!
منذ أن كنت في الثالث الثانوي.. وأنا مقتنعة بأننا ندرس تاريخَ تدمير وطن (من يعرف كتاب البكالوريا الأدبي سيعرف تماماً ما أتحدث عنه في هذه الورقة القديمة !!)
وها أنا في الجامعة أدرس تدمير الإنسانية جمعاء بحجة بناءها وتحقيق الأمن والسلام الدوليين ..!
سحقاً لكتب الدراسة .. لا شيء يُعلمنا مثل النظر إلى الواقع ..
Tags: gaza،غزة، فلسطين، palastine، اسرائيل، دموية ، قصف ،براءة، طفولة،, Palestine, حقوق الانسان، منظمات دولية، قانون دولي، تدمير وطن، بكالوريا أدبي، الأمم المتحدة، جماعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي، إعلام ، إنسانية،الأمن والسلام الدوليين، الواقع, غزة، جرح ، اسرائيل،قتل،شهداء،, غزة،حملة تضامن،ماء ،كهرباء،, فلسطين،غزة،تبرع بالدم،موت،مجزرة
يناير 20th, 2009 at 1:28 ص
علمني التاريخ شيئاً واحداً ، هو أن التاريخ لا يعلم شيئاً …
انتمي لنفسك ولنفسك فقط !
تعلمي لنفسك وبنفسك …!
::27::
يناير 20th, 2009 at 3:31 ص
إذا اعتبرنا ان السياسة هي أداء مجموعة من الأناس في اتخاذ قرارات لمصلحة مجموعة ما (غالباً ماتكون حزباً أودولة) لا أجد عبر التاريخ تغيراً لهذا التعريف بقدر ما هو تغير في معنى كلمة “مصلحة”.
التاريخ هو مجموعة من الأحداث “الأمثلة” التي يمكن استخدامها في قياس تبعات أمر يجري حالياً وفي قراءة ماسيأتي.
يناير 20th, 2009 at 4:28 ص
التاريخ في أغلب الأحيان يكتبه الدجّالون..
أما القانون… بدون تعليق
تحية
يناير 20th, 2009 at 6:11 ص
الحقيقة أننا ننتمي إلى أمتنا العربية ..
أفتخر بانتمائي للإسلام لأن فيه نظام وقانون يناسب كل الأزمنة والتاريخ
اما ما يخص الكتب الأخرى بالفعل أغلبها كلام على ورق لا نستفاد منه
الحياة هي التي تعلمنا ..
يناير 20th, 2009 at 8:31 ص
أما أنا فقد علمني وطني أن حروف التاريخ تكون مزورة .. حين تكون بدون دماء!
إحدى مزايا البكالوريا العلمية -القليلة- أنو مالك مضطرة ترجعي تعيشي المأساة مرة تانية حتى لو كان قراءةً!
يناير 20th, 2009 at 8:51 ص
قد يكون الورق محلي بمكسرات وحلويات لكي يكون دافعا لكم للتعليم ولكن لا يكون واقعا نري به امتنا او الامم الاخري ،
وما دام العلم باقي فكل ذلك من اجل العمل ليس الا دعك من كتب الدراسية لكي تتعلمي صحيحا اخرجي ولو يوما واحدا الي شوارع لا تري النور ولا يسمع عنها احد وسوف تري العجب العجاب