رشيقة العمري.. الى رحمة الله
وصلني ايميل اليوم من أحد الأصدقاء يطلب مني نشر خبر وفاة الرائدة رشيقة العمري هنا في المدونة ..
صراحة لم أكن أعرف من هي تماماً وبحثت في غوغل فلم أجد شيئ يدل عنها ..الخجل يتملكني لكن ..
أرجو من من يعرف عن كتاباتها أو مقالاتها شيئاً أن يخبرنا به ..
رغم أننا لم نتخلَ عن مهنتنا في قتل العظماء
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
هذه لمحة بسيطة من جريدة تشرين عن حياة هذه الأديبة ..
دمشق
صحيفة تشرين
منوعات
الخميس 4 ايلول 2008
د. رغداء مارديني
في مشفى يافا رأيتها أمس لأول مرة بعد أن كنت قد سمعت عنها تاريخاً وإرثاً كتابياً يضعها في خانة الرائدات السوريات اللواتي أسسن لحركة تحرر مهمة في تاريخ المرأة النضالي..
كانت السيدة الراحلة ثريا الحافظ تحدثنا عنها وتستفيض ولكني لم أستطع التواصل معها لفترة طويلة
هي إحدى الرائدات الأوائل من أصل ثمانين اللواتي قرأت عنهن .. وقد تخرجن عام 1950 في كلية الآداب.. عملت كمدرسة لمادة الفلسفة في الثانوية الأولى والثانية وفي قسم التدريب المستمر حتى التقاعد عام 1988 تفرغت للعمل الخيري وأسست صالونها الفكري في منزلها.
من لا يعرف الرائدة رشيقة العمري تعرّفه زواياها عليها..تلك الزوايا الصحفية التي كانت تكتبها على صفحات الجرائد المصرية أيام الوحدة ولقاءاتها المستمرة مع شيوخ الأدب في مصر من : إحسان عبد القدوس، يوسف ادريس، يوسف السباعي، أحمد رامي، وخاصة من خلال حضورها للمؤتمرات الأدبية التي كانت تجمع هؤلاء العمالقة معاً..
رشيقة فازت بجائزة الرواية الأولى أيام الوحدة عن روايتها التي لم تنشر للآن «لحن حب» بالوقت الذي فاز منير أنيس منصور بالجائزة الثانية..
وكانت من ضمن الرائدات الأديبات والإعلاميات اللواتي كتبن في منبع الأدب مجلة الثقافة السورية لصاحبها مدحة عكاش وقد كتبت الزاوية الثابتة بعنوان «الركن الدافئ»..
رشيقة العمري كتبت بعضاً من مذكراتها. وأمنياتنا لها بالشفاء العاجل لنرى نتاجها الأدبي يظهر للنور وليكون قدوة لأجيال قادمة تعرف قيمة الآباء وتبني على ركام خبرتهم وتاريخهم.
رشيقة العمري.. سلامات
سبتمبر 7th, 2008 at 5:46 م
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
جمعنا وإياها في الفردوس الأعلى ان شاء الله
شكرا لك فرح
سبتمبر 7th, 2008 at 6:21 م
الله يرحم أموتنا و أموات المسلمين ، و يجعل مثواهم الجنة.
سبتمبر 7th, 2008 at 11:51 م
هيك نحنا مامنعرف الادباء والكتاب ومابيتكرموا الا بعد الموت …………..الله يرحمنا ويرحمها ويرحم الاعلام بالمعية يلا ………………شكرا فرح
سبتمبر 8th, 2008 at 12:14 ص
ر ح م ه ا
الله
ر ح م ة
واسعة
سبتمبر 8th, 2008 at 12:15 ص
رحمها الله هو قاهر عباده بالموت
وأثابها عن أعماله انشاء الله
سبتمبر 8th, 2008 at 12:43 ص
رحمها الله
سبتمبر 8th, 2008 at 12:45 ص
رحمها الله..
فعلا للأسف أن هكذا شخصيات تقام لها التماثيل في الساحات في دول أخرى.. نجدها تغرق في عالم النسيان في بلادنا
سبتمبر 8th, 2008 at 12:47 م
يا ريت فرح لو تنقلي لنا شي من كتاباتها .. لأني أعتقد أنها ما زالت مجهولة كثيراً .. إلا ما بين الصحفيين
سبتمبر 8th, 2008 at 11:50 م
امين ..
مستر بلوند : سأحاول ما زلت أبحث .. :(
سبتمبر 10th, 2008 at 1:51 ص
وأنا أيضا لم أسمع عنها من قبل .. وبعد أن قرأت السطور التي نقلتها عن الجريدة اليومية ..ازددت يقينا ان مسلسل باب الحارة يعطي صورة سيئة جدا عن جداتنا .. وهذه السيدة رحمها الله ..أكبر دليل على ذلك.. ومن المحزن أن أغلبنا لا يعرف عنها شيئا ولم يسمع بها من قبل.. لفتت نظري عبارة (إحدى الرائدات الأوائل من أصل ثمانين) ثمانون امرأة متعلمة لم تظهر واحدة منهن في مسلسل واحد .. لم أقرأ عن أغلبهن .. ولم أسمع من احد سوى بضعة أسماء لكاتبات سوريات من ذاك الزمن.
سبتمبر 10th, 2008 at 4:06 م
رحم الله رشيقة خانم، الحاجة رشيقة، الاخت والأم والجدة، المعلمة، عرفتها، احببتها، كما احبها كل من عرفها، هم السابقون ونحن اللاحقون، لا اعرف ولا احب ان امدح احدا، الا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واهله وصحبه.
كل من عليها فان, ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
هي عملت وجاهدت…
من يعمل مثقال ذرة خيرا يره, ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
سبتمبر 15th, 2008 at 8:13 ص
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
جمعنا وإياها في الفردوس الأعلى ان شاء الله
أكتوبر 26th, 2010 at 2:22 ص
الله يرحمها يارب