Posts Tagged ‘منحنى الحياة، مزاج’

ما في شي عم يخلص.. ذهبت ماجدة إلى النوم..

الأربعاء, فبراير 18th, 2009

curvature

في فترة ليست ببعيدة أدمنتُ سماع أغنية كل شي عم يخلص * لصديقتي ماجدة الرومي، وأيقنت للحظة “طويلة نسبياً” أن الحبّ والأحلام، الضجر والأيام، الطريق و المسافة، وحتى الخريف والعيد.. – عم يخلصوا -… لكن أصابتني موجة من التفاؤل جعلتني أيقن بأنه من المستحيل أن -يخلص – شيء إلا بموت الإنسان،  وببساطة تخيلت أنّ حياتي كلها عبارة عن محور والأمور التي تجري حولي وكذلك الأشخاص محور ثاني، وبالتالي فإنّ المنحنى لابدّ أن يصعد ويهبط ويعود للعلو مرّة أخرى.
صداقتي بالأشياء والأشخاص أحياناً تشتدّ وتقوى حتى يصبح من شبه المستحيل أن أفترق عن أحدهم .. أو أتخلى عن التعصب لفكرة ما، ولفترة ثانية  أمرّ بها أشعر بحاجة إلى الابتعاد نتيحة مشكلة ما أو مزاجيّة حاكت خيوطها في خريطة مخي! أو ملل شديد من التفكير والحلم ويأس تسرّب إلى أحد الشرايين القلبية ..  وبهذا يكون المنحنى قد هبط للأسفل .. وسيعود ليعلو مرّة أخرى وهذا حل طبيعي للعودة إلى الحياة ..
لا يصل هذا المنحنى للصفر إلا بإرادة المحورين معاً ..أي أنا ..والشخص المقابل .. وفي هذه اللحظة بالذات  تنتهي علاقتي به..
وفي حال أردت أن تبقى هذه العلاقة والمحور الثاني لا يريد ذلك فهي في حالة تذبذب شديد، وتكون مضطربة للغاية، والعكس صحيح.
منحنى الأفكار والأشياء ينتهي بإرادة المحور الأول يعني أنا.. ممكن أن يكون هناك تأثيرات خارجية من الأشخاص أو من منحنى القراءة.
من موجة التفاؤل هذه وصاعداً بدأت أطلق على كل شي اسم منحنى..
منحنى الكتابة ومنحنى النشاط .. منحنى القراءة..منحنى الجنون.. و منحنى التأمل والتفكير .. وحتى محومنحنى لمشاهدة الأفلام .. ولله في خلقه شؤوون ..


كونوا بخير ::6::