Archive for the ‘يجب أن أقول!’ Category

انتبه ! لستَ وحيداً في متابعة ونشر الخبر

الإثنين, مارس 21st, 2011
مضحوك علينا !؟

مضحوك علينا !؟

حسناً،  لستُ أُخوّنُ أحداً، ولا أكّذب آخر ..لكني ببساطة لا استطيع أن أصدق كثيرين!!

وعليه..قررت أن لا أتراجع عن حقي في الشك الدائم بكل ما أقرأه على جميع صفحات الانترنت، وفي جميع ما أشاهده من فيديوهات أو أسمعه من تسجيلات، والموزانة دوماً بين ما نُشر ولماذا تمّ نشره، وإن كان ملفقاً فما “الممكن” أن يكون السبب .. !!

لستُ أدعي أنّ هذه العملية سهلة ولكنها على الأقل باتت ضرورية في أيامنا هذه، أنا لا أعرف من وراء هذه الشاشة وماهي أسبابه ومع كل الشبكات الاجتماعية كثرت الإشاعات لذلك بدأت المصداقية بالتراجع لوحدها وتركت الساحة لمن  يضغط زر النشر دون رقابة ٍ داخلية وسواءً كان ذلك بوعي أو بدونه !

أرجوك .. قبل أن تضغط “Retweet” أو “Share” تأكّد أنّ هذا الخبر صحيحٌ تماماً وأن نشره لن يزيد الطين بلّه، تمهل في شمِّ رائحته لتعرف إن كان زيتاً مشتاقاً لنار، وإن كان لابدّ ان تنشر رافق عبارة (غير مؤكد)!!

لستَ وحيداً في صفحتك، ما تشاركه سيقرأه كثيرون وسيؤثر على أفكارهم وقراراتهم وأقوالهم وردود أفعالهم ولو كان هذا التأثير 1% لا تكن السبب في انجرافهم !

طيب، ماذا عن التعتيم الإعلامي؟
الشمس نراها كل يوم، تحجبها بعض الغيوم لكننا في النهاية نعرف بوجودها، لا يغرّنك قلبُ الحقيقة الذي يدعوه فكثيراً ما قلبوا الحقيقة.
الشاهد العيان سيظهر، قريباً جداً سيروي كل شيء بتفاصيله..<معلش> انتظره لن تجدَ أصدق من من رأى بأمِ عينه، قليلٌ من الصبر يحميك من مشاركة الفتنة !

اتمنى أن نكون جميعاً على درجة من المسؤولية ولا ننشر ما لسنا متأكدين من صحته على الأقل من ثلاثة شاهدي عيان موثوقين، أو وكالتي أنباء ذات مصداقية عالية!

أعرف أن هذا مثالي لدرجة الملل، وصعب التطبيق ؟! لكن أليس من المقرف أن نكون <مضحوك علينا> !!

مُهدِم القذافي بئساً لك ولكتابك العفن!

الثلاثاء, فبراير 22nd, 2011
مُهدِم القذافي

مُهدِم القذافي

أبى القذافي أن يكون له من اسمه نصيب ولو (1%) على مدى (42) عاماً لا أتوقع أنّه فعل شيئاً يدلُ على التعميرِ، واليوم يحرقُ أحفادَ المختار ويقصفُ ثورتهم بقنابله وليسَ هذا غريباً على شخصٍ غيرِ متوازنٍ ولا يملك من العقلِ ذرّةً، ليس لديه حجّةٌ، ولا دليلٌ، ولا منطقٌ.

بئساً لك يا مُهدِم، بئساً لجميع من يتبعك..ولكلِّ من ينادي بكتابكَ الأخضر العفن، وكلُّ العفن إلى مزبلة التاريخ اليوم.. كفاكَ تمشيطاً لرأسك ولا تحتفظ بسيجارك، ولتبحث عن مكانٍ خارج هذه الكرة الأرضية لتنصب فيه خيمتك!

أما عن أوسمتك فطلبي الوحيد أن “تبلها وتشرب ميتها” فأنت لا تستحق شيئاً بعد قتلك آلافَ الليبين في حرب التشاد 1987-1979* و ضياع إقليم أوزو، وخسارة مليارات الدولات.

وتستحقُ القتل بعد نتيجة محاكمة قضية حقن أطفال بنغازي بالايدز، وقليلٌ عليكَ الموتُ حرقاً بعد مذبحة أبو سليم، وتستحقُ الصلب والإعدام بعد مجزرة بنغازي* والأحداث الدامية اليوم!  ألا تخجل من نفسك !! ومازلت تشهق وتزفر !!؟
* صور مؤلمة جداً.