في بريد الموت

يتم تسليمه للمتوفي:
أرسل لك اللحظة وأنا أرتدي السواد رغم كرهك له، لستُ أطلبُ شيء..اشتقتك
عائلتنا بخير …
“يُوسف” يومان وثلاثة شهور ، ما زال صغيراً جداً لأخبره ما جرى.
“ضياء” ابن سبعة أعوام وخمسة أيام: قاطع جميع حكايات الدنيا، فلم تعد تعني له شيء دون أن ترويها ..أنت!
“مطر” أربع ساعات وخمسة شهور وخمسة عشر َعاماً: يعرف معنى الموت، يعرف أن غيابك سيطول كثيراً.
جميعهم “حولنا” يعرفون أنك لن تعود..
المخلصة لك: أنا
وداعاً …
شارع القدر، جادة الصبر، بناء الحب.
طابع دورة الحياة.

5 Responses to “في بريد الموت”

  1. Shaza Says:

    بعد أن فقدناك … فقدنا لوناً من ألوان الحياة قد لا نجد له بديلاً حتى نلحق بك
    قد تكون سعادتي باللحاق بك أكبر من سعادتي بالعيش من دونك

  2. Bashar Says:

    حلوة كالعادة فرح .. ما بتكتبي الا كلام جميل

  3. fatosha Says:

    أنا لن أعود … لكنني بأعلم بأنك يوماً ستخونيني بالنسيان!

    وسأخونك بالغياب والوحدة ..

    أعرف بأن يوسف وضياء ومطر ستمضي بهم الأيام سريعاً ويكبرون ويستقلون ثم يحترفون هجرك لشهور..

    لا تتوقعي مني أن أطلب منك الخيانة .. لكنني فقط سأطلب منك الحياة !

  4. قلبي سعودي Says:

    الله يعطيك مليون عافيه كلام جميل

  5. دردشة عراقية Says:

    جزاكم الله خيييييررر

Leave a Reply