هل الجينيات مسؤولة عن المثليّة الجنسيّة؟

هل يُولد مثلي الجنس بسلوكه هذا ..؟؟

كتاب – جيناتي جعلتني أفعلها – يفيدنا في الإجابة على هذا السؤال:
اولا‏:‏ فيما يتعلق بالجينات الوراثية‏:

1‏ ـ لم يثبت حتى الآن  اكتشاف جين محدد فقط يكون مسؤولا عن سلوك معين،فهذا لا يحدث إلا في الكائنات الأدنى، وإذا كانت هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى وجود جين وراثي في ذبابة الفاكهة مسؤول عن الشذوذ الجنسي فان السلوكيات في الإنسان موضوع آخر مختلف‏، فأي سلوك بشري يكون مسؤولاً عنه مجموعة من الجينات تتراوح ما بين أقل من عشرة بقليل وحتى عدة مئات من الجينات وليس جيناً واحداً مثلما هو الحال في الكائنات الأدنى‏، ومن خلال معرفة ذلك نستطيع ان نتبين أن الميل الجنسي لا يمكن أن يكون مسؤولا عنه جين واحد ‏one Geneone Trait‏

-ولكي يحدث تغير في هذه الجينات فان هناك احتمالين‏:‏

الأول: فهو أثناء الحمل أو بعد حدوث طفرة جينية مفاجئة الولادة‏Genetic Mutation‏  وهذا الاحتمال أيضاً غير منطقي أن يحدث في جينات عديدة في الوقت نفسه بشكل مفاجئ‏.‏

الثاني: أن  يحدث ذلك بشكل متدرج عبر الأجيال المتتالية التي قد تصل إلى ثلاثين جيلا أو أكثر‏، فإذا كان الشذوذ الجنسي مفروضا علي الانسان من خلال جيناته منذ قديم الأزل فهذا معناه أن هذا السلوك كان ينبغي أن يختفي تماما من الوجود عبر الأجيال المتعاقبة ولتستمر هذه الصفة ينبغي ان يولد لكل شخص مثلي الجنس طفل، يحتفظ بهذا الجين وينقله لأجيال من بعده‏، إلا أن الإحصائيات تؤكد أن‏50%‏ فقط من الشواذ هم الذين يتزوجون وينجبون ويطلق علي هؤلاء المزدوجين جنسيا‏Bisexuals‏ وأن معدل الإنجاب بينهم هو طفل واحد لكل خمسة من الذكور وإذا أضيف إليهم المثليات من النساء فإن معدل الإنجاب لدي الجنسين لا يتجاوز‏9,%‏ طفل لكل شخص مثلي‏، وهذا معناه أيضاً اختفاء هذه الصفة عبر الأجيال وبالتالي لو كان هذا هو السيناريو الحادث منذ قديم الأزل لاختفى تماما هذا الجين واختفي معه هذا السلوك المثلي.‏
2‏ـ الدراسات والأبحاث التي أجريت علي التوائم المتطابقة أثبتت انه اذا كان احد التوئمين المتطابقين جينياً مثلياً جنسياً فان احتمال أن يكون الأخ التوأم الأخر مثليا جنسيا مثل توأمه لا يتعدى ‏11%,‏ وكذلك أثبتت الدراسات التي تمت علي الأطفال المتبنين لآباء مزدوجين جنسيا إن الجينات ليست العامل القهري الذي يفرض علي الإنسان مثل هذا السلوك ويجبره عليه‏.
ثانيا‏:‏ عوامل اجتماعية تدحض نظرية دور الجينات في عملية الشذوذ‏:

الدراسات الاجتماعية المختلفة أثبتت أن هناك اختلافات كبيرة في أسلوب التنشئة منذ الصغر بين المثليين جنسيا وغيرهم من الأشخاص العاديين من حيث الميل الجنسي‏,‏ ولو أن الأمر بيد الجينات فقط لما كان لهذا الاختلاف أي تأثير‏.‏

وتشير الإحصائيات إلى زيادة نسبة حدوث الشذوذ الجنسي في المدن الكبرى عنها في الأرياف في كل دول العالم مما يشير إلى عوامل النشأة الأولي والتربية والبيئة‏.


ثالثا‏:‏ العوامل البيولوجية‏(‏ الهرمونات ـ التكوين الدقيق ‏):

من خلال دراسة التركيب الدقيق لخلايا المخ والفحص من خلال المسح الذري بالبوزيترون‏PETSCAN‏ حاول العلماء أن يجدوا تشابها بين مخ الذكر المثلي جنسيا ومخ الأنثى إلا أن النتائج التي توصلوا إليها لم تثبت ذلك‏,‏ في الوقت الذي توجد فيه اختلافات واضحة بين مخ الذكر ومخ الأنثى‏، ولأن معظم النمو الذي يحدث في خلايا المخ إنما يحدث في السنوات الخمس الأولى من العمر لذا فإن أسلوب التنشئة والتعلم والتكرار والممارسة، قد يسبب بعض التغيير في مناطق الممارسة ومثال ذلك كبر حجم المنطقة المناظرة للأصابع في المخ لدي المكفوفين الذين يكتبون بطريقة برايل وربما يحدث هذا أيضاً في بعض المناطق المسؤولة عن الميل الجنسي في مخ المثليين جنسيا فيجعلها تختلف في الحجم عن مثيلتها في مخ الذكور الطبيعيين جنسيا‏، ويكون الاختلاف هنا نتيجة وليس سببا في الممارسة الجنسية.
المصدر: كتاب جيناتي جعلتني أفعلها، اعتمدت على ترجمة الملخص للدكتور عبد الهادي مصباح مع بعض الإضافات.

My Genes Made Me Do It !! by Dr Neil Whitehead and Briar Whitehead

…. …. ….

وجهة نظر:

– كل انسان حر بميوله، ومهما كانت، فالنتائج تعود عليه نهايةً، فعندما يختار أحدهم أن يكون مثلياً ويرجع ذلك للعوامل الاجتماعية والنفسية التي تعرض لها في حياته، فإنه سيحرم نفسه  من لذة الأطفال، ومن الرغبة الطبيعة التي خُلقت في فطرته منذ البداية، وكل إنسان يختار قدره .

– في الصغر وأثناء أيام الدراسة كان يُطلب منا سؤال ” حدد الشكل المختلف ؟ ” ولم يأتِ مرّة ” أحصر الأشكال المتشابهة” .. الشكل المختلف”الشخص المختلف” دائماً يُحدد لتتم معاملته بشكل مختلف،ومتطلبات الانسان تجعله في حاجة ليتعامل مع مجتمع متقبل له يحتويه ليستفيد منه ومن الأشخاص فيه،وشخصية الانسان تتكون نتيجة اختيارته وعليها سيعامله المجتمع !!                  أرفض تماماً أن يُعاامل مثليّ الجنس بشكل مختلف عن الأشخاص الآخرين، لا لشيء إنما لأني احترم انسانيته وأؤمن بأنّ كل شخص لديه القدرة على التخلص من سلبياته التي تجعله بعيداً عن مجتمعه “عمله- جامعته- عائلته…” لكن كثيرين من من قابلتهم يرفضون التعامل بشكل طبيعي  مع مثلي الجنس !

– عندما سُألت أحداهن عن سبب مثليتها قالت لأن المرأة تفهم المرأة أكثر!  المرأة لا تفهم المرأة أكثر في هذه المتطلبات، إذاً ستمثل أحداهما الدور الثاني !

– الخوف من الالتزام في الغرب جعلهم يلجؤون إلى المثليّة الجنسية، لا أقول بأن المثليين ليس لديهم التزام  ! ما أقصده هو الزواج الطبيعي وإن كان يوجد قانون يسمح لمثلي الجنس بالزواج فما هي نهاية هذا الزواج !  هل هي اللذة الكاذبة في كل ليلة، في حين أن الزواج بمفهومه هو استمرارية للحياة !

في النهاية : تستمر حياة كل إنسان بما يرغب به وكيفما يشاء.

Tags:

12 Responses to “هل الجينيات مسؤولة عن المثليّة الجنسيّة؟”

  1. عطاالله Says:

    توضيح علمي مفيد جدا
    وبالنسبة للمعاملة الغير الطبيعية للشاذ جنسيا فالسبب و الحيرة في كيفية التعامل معه ….. لأنه ذكر ليس بذكر وانثى ليست بأنثى … فكيف سيعامل ذكر أم أنثى
    سلامي لك

  2. AN@S Says:

    مقالة جميلة وكلام علمي مقنع … لا أعتقد أننا سنرى ردوداً من جماعة المدافعين عن المثلية طالما نتحدث بأسلوب علمي, تماماً كما حدث مع مقالتي الأخيرة …

    منيح وفرتي عليي كتابة مقالة عن نفس موضوع الجينات هذا ::4::

  3. وائل العلواني Says:

    يسلمو ايديكِ فرح..
    هذا النوع من المقالات هو ما انتظرته في هذه الحملة..
    ولكن ما صدى كلام هذا الدكتور على أرض الواقع؟ بمعنى، هل واجه كثيرا من الانتقاد أم أن ما رمى اليه من خلال كتابه بات أمرا، نوعا ما، مسلما به؟
    وشكرا..
    وائل

  4. LORD.M.M Says:

    تحياتي

    احييك على طرحك الراقي للموضوع و لو ان كل المدونين اعتنوا بالجانب الانساني للموضوع كمااعتنيت لما وجدوا اي معارضة .. ولو كنت فظ غليظ القلب لأنفضوا من حولك ..و هذا ما حدث مع باقي المدونين في الحملة حتى اننا لم نجد جدوى من التعليق على مواضيعهم الحديثة لأنها عقيمة لا تورث الجدال البناء او المفيد للطرفين .( مع انتفاء المنفعة العلمية من مقالتهم )

    عودة الى موضوعك : الجينات

    علم الجينات ما زال حديثا جدا حتى نستطيع الجزم باي شيء منه بعد

    هل وجدنا الجينة المسؤولة عن انجذاب الذكر للانثى و الانثى للذكر ؟

    اذا ليس هناك حاجة ( حاليا ) لأن نبحث عن جينة مسؤولة عن المثلية .

    لكن ان قرأت اكثر ستجدين للمثلية اسباب كثيرة و ليست سبب واحد يحصرها .

    غايتي من هذا الكلام ان سبب المثلية غير معروف الان و كل تلك الدراسات ماهي سوى وجهات نظر لم تثبت اي منها لذلك لا فائدة من ان نقاشها

    لكن بدل ذلك يكون نقاش حول كيف نستطيع ان نحتوي المثلية و نعالج اثارها على المجتمع ونخفف الالم و العذاب عن المثليين ونأهلهم حتى يندمجوا في بنا ءالمجتمع و بذلك لا يكون لهم تأثير ضار على المجتمع و على انفسهم .

    طبعا الجميع سيقول ارسلوهم الى طبيب نفسي و هذا عذر فقط لا اكثر

    هم لا يعلمون اذا ما كان هناك اصلا علاج لكن يريدون ان يغلقوا الموضوع باسهل طريقة ..اقتلوهم رميا من اعلى بناء او الى العلاج النفسي و هكذا كلمسة سحر سينتهي كل شيء و يعود المثلي انسان مغاير يشتهي الانثى . هذا ما يفكرون به فقط .
    الغاء المشكلة ..

    لو ان احدهم ذهب الى عدة اطباء نفسيين و سالهم عن كيفية و خطوات معالجة المثلي لكن افضل من ان يطلق علاجه العبقري من وراء شاشة ..و يعتبر نفسه ابن سينا ..

    نحن المجتمع بكل فئاته يجب ان نتجادل ونتناقش لأجل مجتمع افضل و ليس لقمع اقلية في المجتمع فقط لأننا اكثرية .

    ناسف اذا كان التعليق طويلا

    و سنكتب مقالتنا حالما يفرغ الجميع بما في صدروهم حتى يستطيعوا ان يصغوا للرأي الاخر .

    تحياتي

  5. الفطرة الببغائية Says:

    الله اكبر الله اكبر لقد وجدتها فرح فلتقرع الطبول وليعلن النصر المظفر !!عزيزتي هذا الكتاب صدر عام 1999 وكان قد اعد قبل ذلك من قبل الزوجين ذو الخلفية المحافظة سياسيا وانتهى بهم المطاف في افغانستان لدعم الاحتلال وهذه قصة اخرى اذن الزوجان المتفردان بالرأي ني وبراير وايتهيد الاول ليس عالم جيني بل دكتور في البيوكيمياء وليس له ابحاث مخبرية فيهذا المجال بل ملاحظات وتعليقات وادعوكم لقراءة كتابهم لتعرفوا ذلك والاخر صحفي!! وهم اصلا منعوا من مزاولة عملهم بتحويل المثليين الى مغايرين جنسيا لانه ادى لنتائج كارثية ولذلك صدر القضاء في اميركا بمنع تلك المراكز لانها غير علمية وتستغل الناس لاسباب مادية او خلفيات دينيةوسياسية والاهم من ذلك كله ان بحثهم مضى عليه الزمن وكلنا نعرف ان اكتشاف وتطور علم الجينات في الخمس سنوات الاخيرة اى بعد صدور هذا الكتاب الذي لا يؤخذ به الا من بعض الناس الذين يستغلوا افكار البسطاء كحال العرب واعلامهم المتواطئ لتجهيل البشر وذر الرماد في العيونواحب تذكيرك بال ا بحاث التي قامت على توائم لديهم نفس الظروف الاجتماعية والتبوية والتجارب ولكن احدهم مثلي والاخرمغاير اذن التاثير الاجتماعي قليل جدا وحالات نادرة اما العوامل البيولوجية فقد تبين مؤخرا ومع تطور علم الاعصاب وابحاث الدماغ وما رافق ذلك من دراسات سريرية تضمنت عمليات مسح للدماغ ان الانسان لايولد مثل صفحة بيضاء تماما كما كان معتقدا. بل ان الامر اشبه بجهاز كومبيوتر فيه مجموعة محددة من البرامج فيما يبقى الفارق في استخدام تلك البرامج. اي ان البيئة بكل عناصرها من الوالدين والمدرسة والجوار ليست اكثر من ادخال بيانات لايمكن ان يتم الا بناء على توافر برامج محددة تقبل بذلك الادخال.
    بل ان الامر يتجاوز السوفت وير الى الهارد وير, فالواصل بين فصي الدماغ الايمن والايسر يحدد, ليس فقط سرعة تشغيل مراكز الذاكرة والمعلومات والعاطفة واعادة توظيف البيانات المدرجة فيها, بل انه يحدد ترتيب تشغيلها ايضا. بمعنى ان الشخص قد يكون عاطفيا جدا او شديد الجرأة او ذا تفكير لا عاطفي بناء على تكوين الدماغ الصرف لا بناء على الخيار السلوكي البحت. ذلك ان الانسان مكون من 46 كروموزوم نصفها من الام والنصف الاخر من الاب. التقاء 23 كوموزم انثوي من طرف الام مع 23 كوموزم أنثوي من طرف الاب سوف يخلق طفل انثى بحت. اما ان كان الاب قد نقل 23 من الكروموزمات الذكرية فسوف يكون الطفل ذكر. اي ان التكوين الاولي للجسم والدماغ لدى الانسان هو انثوي بحت. الذكورة تتحدد في الزيادة التي تطرأ على ال 23 كروموزم اللاحقة لل 23 الاولى والتي هي بالضرورة انثوية. وبكلمات اخرى, نحن جميعا في الاصل إناث, ومن هنا يكون للرجل ثديين ضامرين, ليس شكلا فقط, بل ان الثديين يحملان كامل مكونات الثدي الانثوي, بيد ان كل ما فيه ضامر بما فيه الغدد المفرزة للحليب. خلال الستة الى الثمانية اسابيع الاولى بعد التلقيح يبدأ تحول الجنين الى ذكر او يحافظ على الاساس الانثوية الذي نشأ عليه.الدكتور كانثر دونر اثبت ان الجنين الذي هو مشكل من عناصر ذكورية وانثوية يبدأ بعد الاسابيع الست الاولى بتطوير خلايا خاصة تقوم بانتاج هيرمون تيستوسترين بكميات كبيرة مما يؤدي تدريجيا الى التحول الذكوري التام, سواء للتكوين الجسماني من العضلات وتشكيل الجسم, او لتكوين الدماغ من مراكز العاطفة والعصب الواصل بين الفصين وباقي التكوينات الفارقة بين الذكر والانثى. يمكننا القول ان الجنين يحتاج الى وحدة ذكرية واحدة من الكروموزوم كي يشكل الاعضاء التناسلية الذكورية وهو يحتاج الى ثلاث وحدات كي يشكل الدماغ الذكوري. ومن هنا فإن الاعضاء التتناسلية, كما ثبت بالنتائج السريرية, هي الاقل تأثيرا في تحديد ذكورة او أنوثة تطور هذا الجنين. ومن هنا تأتي الحالات التي يكون فيها الجنين المتطور فتاة ثم يكتشف طبيا لاحقا انه انثى او بالعكس. فالاعضاء التناسلية قد تكون, على سبيل التشبيه, رداء انثى يمكن ان يخدع المارة ولا يكتشفون ان مرتديه هو رجل والعكس صحيح. فقد يمتلك الجنين القدرة على تطوير الدماغ الى الدماغ الذكوري ويبقى ذا قدرة محدودة على احداث التغير اللازم للاعضاء التناسلية وحيث ان الامر بالمطلق مرتبط بالهرمونات فإن الطب الحديث امكنه معالجة الامر عبر تزويد الجسم بالهرمونات اللازمة لاتمام عملية التحويل. خلاصة الأمر ان احداث تغير في الاعضاء التناسلية او تنشيط الضامر منها هو الجزء الاسهل في عملية التحويل الجنسي ذلك ان الاساس هو تكوين الدماغ. وعلينا هنا ان نتصور ان الجنين الذي حافظ على التكوين الانثوي جسمانيا او قام بتطويره درجات فيما تم التطور الدماغي الى الذكري سوف يكون ذا شوف نفسي الى الأنثى اكثر من الذكر وفي الغالب هو يقبل بالذكر كشريك بحكم الضغط الاجتماعي وسطوة الصدمة النفسية من مصارحة الذات. لان دماغه القادر على نقل التفاصيل الثلاثية الابعاد بكفاءة عالية تجعله شديد الحساسية لتقاسيم جسد المراة والإنحناءات الشديدة التي يحتويها, وسوف يكون اكثر ميلا للنعومة وعذوبة الصوت وباقي التاثيرات الجنسية من نقيضها الذكوري.

  6. FaRaH Says:

    LORD.M.M

    أهلاً بك .. أوافقك على كلامك بالنسبة لأنه يجب معالجة آثار المثلية بالإضافة إلى إلغاء الضرر على انفسهم والمجتمع .. ويأتي بدايةً في المعالجة توضيح ماهي أسباب المثلية و إن كانت أسبابها كثيرة كما قلت إلا أن المقصود من جميع وجهات النظر المدعومة علمياً بأنه لا يوجد جين محدد مسؤول عن المثلية الجنسية وبالتالي فهذا السبب مرفوض ولا يُقام عليه شيء وإدعاء المدافعين عن المثلية بأن الانسان المثلي يولد هكذا لا مبرر له .. وبالنسبة بأنه لا يوجد جين محدد يثبت انجذاب الذكر للأنثى فربما قولك صحيح لكني أرى أن هذا الطبيعي منذ بداية البشرية .. لاستمرارها .

    علاج المثلية يحتاج إرادة ورغبة من المثلي بحد ذاته .. وهناك مثليين تعالجوا لأنهم يريديون ذلك ووجدوا أنه أفضل بالنسبة لهم . .

    أوافقك تماماً بأن النقاش لمجتمع أفضل لا لقمع أي فئة .. والحملة وجميع المشتركين بها يهدفون إلى ذلك وتستطيع معرفة هذا الشيء من خلال متابعة مواضيعهم التي طرحت .. لم تقصد الإيذاء .. ولم تقصد النفي أو القتل …
    شكراً لوجودك .. دمت بخير 🙂

    ___________

    الفطرة الببغائية ..

    مواجهة هذا الكتاب والأدلة الموجودة فيه بهذه الطريقة وإرجاع الموضوع إلى أنهم أصحاب خلفيات سياسية .. لا يجعل ما ورد فيه خاطئاً .. فالأبحاث التي أجريت قراءتك للكتاب تؤكد الآراء التي وجدت فيه ..
    بردك خلطت بين المثلية الجنسية وتحويل الجنس وهما أمران مختلفان لأبعد الحدود ..

    على كل حال شكراً لوجودك .. أتمنى أن يكون نقاشك عقلانياً وموضوعياً ..

    دمتم بخير ..

  7. لا عامل نفسي او تربوي في موضوع المثلية الا بحالات قليلة Says:

    اولا شكرا لاعادة نشر بعض ما كتبت.. ما كان الها لازم الحركة هذه من اولها ..المهم ان ذكرت خلفيات الكتاب وكيف اهمل في الغرب من قبل الباحثيين لعدم اهليته العلمية بل كان وباء علىاصحابه وتسبب باقفال المركز لاستغلاله الناس يعني عاملين فيها متل جماعة المشعوذين او الطب العربي ببلادنا ..ولو قرات الكتاب لعرفتي ان ردي كان على ما ورد فيه ولتوضيح ان طبيعة الانثى والذكر تتشكل من اساس انثوي جيني واحد ..وانا لم اتحدث عن المتحولين في هذا الموضوع بل اعطيت نموذج علمي لكيفية تشكيل او اجتماع الميول الانثوي في قالب ذكري او العكس وتكون خلاصته او ناتجه دليل انه ليس هناك اي عامل مرضي نفسي او تربوي بالموضوع وانما هذه الامور تاتي مؤخرا كنتيجةجانبية او تلعب دور في كيفية اظهار والتعبير عن الميول حسب العوامل الاجتماعية المحيطة.

  8. FaRaH Says:

    أهلاً بك مرة أخرى ..
    نشرت كل ما كتبت ما عدا تعليق خرجت به عن الحدود ..
    وهذه ليست حركة هذا نظام المدونة ولك الحرية في التعليق فيها!

    قرأت تعليقك مرة واثنتين وما زلت مصرة انك خلطت بين التحويل الجنسي وبين المثلية الجنسية .. على كل حال إن كان حسبما تقول فإن جميع الناس سيكونون مثليين جنسياً .. !!
    أراك تؤكد حقيقة أن الميول يأتي من العوامل الاجتماعية المحيطة لا العكس ..
    المهم
    كل منا أدلى بما لديه سيتم إغلاق الموضوع .. وشكراً لك ..

  9. BaSHaR Says:

    السلام على أحباء السلام

    الحقيقة انا مضطر انه يكون ردي سريع ل3 اسباب:
    الاول لانه الردود يل يانحطت وكانت عم تدافع عن المثليين كانت مضحكة جداً … وخلتني اتعب.
    التاني لانه رح حط لينك منتدى حطيت عليه الموضوع وبتمنى من الجميع الدخول للنقاش :
    http://www.syrianhouse.com/forum/showthread.php?t=3658
    الثالت لأنه الموضوع كان مغلق وبشكر فرح لانها سمحتلي اني حط ردي هاد

    ولا سلام على من خالف طبيعة الحياة