موطني موطني….
موطني الحبيب .. من الشمال إلى الجنوب .. من خليج اسكندورنة إلى الجولان الحبيب .. موطني تلك الرقعة من الخريطة الصغيرة.. الصغيرة جداً .. هل أراك هل أراك سالماً منعماً وغانماً مكرماً ؟؟
موطني .. يامن يهزّ قلبي ويُدمع عيني.. هل أراك هل أراك تبلغ السماك تبلغ السماك؟؟
موطني أيُّها الجلال والجمال والسّناء والبهاء … صدقني لن تكل همة الشباب أو تستقل أو تبيد سنموت في فداك وندوّن لك ولأرضك .. سندون غداً ولأسبوع للجولان .. لجزءٍ من هذا الوطن الحبيب ..لجزءٍ كثير منا لا يعرفه إلا بالاسم .. لجزءٍ منا ومن أرواح أخواننا …. سندون لقلوبٍ عشقت هواء الحريّة .. لا نريد ذلنا المؤبدا ولا عيشنا المنكدا.. !
سأراك يا موطني قاهراً عداك قاهراً عداك ..
موطني موطني *… للحفط اضغط بالزر اليميني حفظ باسم
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
هذه الأغنية تؤثر فيّ كثيراً يسمعها أعماق أعماقي حتى تحفر في جدران القلب المنتظر عاشق الحرية للإجابة عن “هل أراك”؟؟
أحببت أن أبدأ فيها أسبوع التدوين عن الجولان .. لعلها تؤثر بكم كما بي …
__________________
*موطني:نشيد كتبه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان لحنها محمد فليفل، كتبت في العام 1934م أثناء توتر العلاقات بين بريطانيا والدول العربية والرغبة في إنشاء دولة عربية متحدة قوية. واخراج الاستعمار الغربي من الارض العربية، كما كان يردد بكثرة ضد هجرة اليهود المتزايدة إلى فلسطين وتواطؤ بريطانيا معهم. أصبح النشيد غير الرسمي لفلسطين.اعتمدت في العام 2004م كنشيد لجمهورية العراق
Tags: موطني، الوطن ، حب الوطن، الجولان،تحميل أغنية موطني، إبراهيم طوقان، محمد فليفل،نشيد جمهورية العراق،
ديسمبر 15th, 2008 at 1:52 ص
موطني في قلبي وقلب كل سوري …
ديسمبر 15th, 2008 at 11:46 ص
سلمت يداك ..
ديسمبر 15th, 2008 at 12:05 م
كلمات صادقة ….معبرة ….
موطني تلك الرقعة من الخريطة الصغيرة.. الصغيرة جداً .. هل أراك هل أراك سالماً منعماً وغانماً مكرماً ؟؟
رائع !!!
ديسمبر 15th, 2008 at 2:53 م
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
جميلة هذه القصيدة النثرية، و إن كنت لا أجدها تتلائم مع ظروف عالمنا العربي اليوم.
ديسمبر 16th, 2008 at 2:28 ص
أنس .. محمد … الداعية .. عوني ..
شكراً لوجودكم … 🙂
عوني هل تظن أن الظروف تلائمها أناشيد أخرى مثل الحلم العربي أو مثلاً الضمير العربي التي تحبط النفسيات بدلاً أن تشحذها ؟؟؟
ديسمبر 16th, 2008 at 4:19 م
موطني …
ومن منا يستطيع العيش بدون هواء
سنراك … مكرماً منتصراً
سنرى علمك الحبيب على هضبة الجولان عاجلاً أو آجلاً
كل ليمونةٍ ستنجب طفلاً ومحالٌ ان ينتهي الليمونُ
الجولان .. فلسطين .. كل جرح عميق في تاريخنا سيندمل
ما زال هناك ليمون على الأرض سيكون هناك حق محمول على الاكتاف
تراه على جباههم .. في كلماتهم أهلنا في جولاننا وفي فلسطيننا الحبيبة
لكم أقول … أبوس الارض تحت نعالكم وأقول أفديكم
أنشودة لطالما دندنتها بفرح 😉 شكراً فرح
ديسمبر 17th, 2008 at 1:18 ص
مادام الوطن موجودًا سنبقى نحن
أنا أيضًأ يعجبني هذا البيت :
كل ليمونةٍ ستنجب طفلاً ومحالٌ ان ينتهي الليمونُ
ديسمبر 17th, 2008 at 9:02 م
شكرا فرح
الوطنُ غال ٍ, والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد. لأن الوطن هو ذاتنا , فلندرك هذه الحقيقة, ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب,وليكن وطننا هو المعشوق الأول
الذي لايساويه ولايدانيه معشوق آخر
ديسمبر 18th, 2008 at 3:02 م
لا فرح، في الواقع أنا أفضل أناشيد مثل سيرة الحب، و زي الهوى …
المهم أن لا نكذب على أنفسنا و نصدق أناشيد تخالف واقعنا. عن أي أوطان هذا النشيد يتكلم؟ عن أوطان مغتصبة من طائفة من أهله؟ إنها أوطان القبيلة و الأب و الإبن و القائد العسكري.
هذا حال العالم العربي.
ديسمبر 19th, 2008 at 6:07 ص
mn zaman
نعم سنراه .. وسنعمل لنراه كذلك ..
شكراً لوجودك .. سعيدة به جداً .. 🙂
_ _ __
Ahmad . M . G
صحيح .. 🙂 أهلاً بك احمد
_ _ __
مهند ..
المهم الحب مع إظهار وتطبيق هذا الحب … 🙂 شكراً لك مهند
_ _ _
عوني ..
نحن لا نكذب على أنفسنا عندما نسمع أنشودة كهذه ..
فالوطن الذي يتكلم عنه هذا النشيد موجود، موجود في قلوبنا وفي أعيننا وفي آمالنا، في الهواء الذي نتنفسه كل يوم، في الحروف التي نكتبها لأجله، في الأرصفة التي نمشي عليها لنصل إلى مدرستنا وجامعتنا،
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
في أهله ، في أصدقائنا، في أعمالنا لأجله، في عظمة تقديرنا بأنه حضننا فترة حياتنا وغداً بعد موتنا …
الإنسان بلا وطن ، بلا مكان ينتمي إليه لا شيء، الوطن حتى وإن كان محتل أو مغتصب فهو عزة داخلية لمجرد أن الدفاع عنه موجود لمجرد أننا نرفض أن يبقى محتلاً ونرفض الذل وندفع الأرواح مقابل ذلك، ونستغني عن كل شيء مقابل أن لا يبق الحال كما هو
لمجرد أن الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ حتى يستقل أو يهزم أعداءه
مازال هناك الكثيرون من يؤمنون بأن الوطن هو الوطن عندما نكون نحن نريده كذلك .. عندما نفكر بأن الكتابة والدفاع هم سبيل الوصول إلى ما نريد
هل أراك يا وطني قاهراً عداك وإن لم أره .. فسيراه من هم بعدي بالتأكيد
شكراً عوني لوجودك 🙂
ديسمبر 20th, 2008 at 1:46 ص
مبارح يا فرح كانوا الطلاب وهني طالعين ع الصفوف عم يغنوا موطني موطني ضحكت كتير احسن ما يغنوا اغاني هيفا ونانسي
ديسمبر 23rd, 2008 at 8:56 ص
شكرا فرح على الانشودة كتير حلوة بتحكي واقعنا الي بصير بغزة وغيرها
وكل ارض محتلة من امريكا واسرائيل الله يحررها يارب
ديسمبر 23rd, 2008 at 9:30 ص
شكرا حبيبتي على هالانشودة الوطنية كتير حلوة
بتحكي الواقع الي بصير بغزة وغيرها يسلمو
يوليو 5th, 2009 at 3:11 م
واااو الاغنيه بجننن
أغسطس 8th, 2009 at 6:10 ص
هل نراه ؟؟
سنراه
سنراه
سنراه
يناير 3rd, 2024 at 4:48 ص
Preventive removal of public group of these concerns levitra 10mg compatible