اللحظات المسروقة ..
تبعد دمشق عن الساحل ما يقارب 300 كيلو متر تقريباً أي ثلاث ساعات ونصف … كان الذهاب إلى هناك أشبه بحلم … في الأوضاع الجارية بالنسبة للعائلة من انشغالات وأعمال وأمور جديدة … وتطورات على المستوى الشخصي لكل فرد : D
لكن رؤيتهم لنفسيتي “التعبانة”من الامتحانات جعلهم يوافقون “بعد أخذ ورد “على اقتراحي المجنون والذهاب للبحر لمدة يوم واحد … رغم عدم محبتهم للمغامرة والتعب و (الشنططة) على حد قولهم وأنهم يفضلون الذهاب في الصيف أثناء العطلة وبعد الانتهاء من الامتحان
“اكتشفت اني مدللة جداً بعد هذه الموافقة التي فاجئتني بالفعل 😀 ”
الموسم لم يبدأ بعد .. والبحر أصبح حكر للشالهيات المغلقة … صراحةً كان البحث عن مكان مناسب مضني جداً …
الساعات هناك كانت مسروقة من صخب الحياة وتعب الدراسة …
صوت البحر .. الأمواج .. السماء … الشمس .. الغروب .. الغيوم ..
النظر للبحر يشعرك بأنك ابتعدت عن كل شيئ وبدأت تحادث الأمواج … تفهم عليها وترد عليك بهدوء وقوة ورتم مختلف يتناسب مع مشاعرك المختطلة في لحظاتك المسروقة هذه .. تحتار بين الأزرقين لدرجة أن عيناك تصبحان من لونهما .. حتى أنك ربما ستحلم بهما مع تلك الحسناء التي تخشى النظر إليها ذات الضفائر الذهبية والانعكاس الآخاذ ليلاً ..
تمنيت كثيراً لو أنني استطيع التصوير بعيني …
سبحان الخالق .. الألوان كلها في ساعات معدودة … آية من الصفاء الروحاني والنفسي
لا توجد صورة مثل صورة العين مهما كانت جميلة ودقتها عالية (هذه ليست مبررات لانو الصور ماشي حالها : D )
لن أطيل عليكم …
ينصحون بالاستماع لامواج البحر من أجل الاسترخاء … و هنا دقيقتين من اللحظات المسروقة … “من قرص ممتد لساعة اسمه Ocean Waves for Relaxation “
0 قدمت ثلاثة مواد للآن … والمادة القادمة أو لأقل البلوكة (500 صفحة)يوم الأربعاء ..
كل الخير : )
فرح ..
يونيو 9th, 2008 at 7:54 ص
شوقتيني للبحر ولسوريا 😉 🙂 🙂
الصور رائعة.. وجاري الأستماع للصوت..
وبالتوفيق في باقي الأختبارات..
تحياتي
يونيو 9th, 2008 at 11:04 ص
“لا توجد صورة مثل صورة العين مهما كانت جميلة ودقتها عالية ”
سلمت يداك .. الصور جميلة حقا رزقلك الله بكمرا ذات دقة عالية 🙂
عزيزتي لم يعجبني تعبير اللحظات المسروقة ، لا أدري لماذا !
لكنها لحظات تمر بسرعة ، لحظات لا تعوض …. هل يوجد تعبير أخر غير ” مسروقة”
يونيو 9th, 2008 at 1:37 م
الحمد لله ع السلامة فروح
مافي أحلى من روحة البحر لمدة يوم واحد فقط، اسأليني إلي ..
غالبية روحاتنا بتكون مشنططة بس شي للخيال، فطور بمشتى الحلو أو جنب النواعير والغدا باللاذقية والعشى بالبيت!!
بس ما عرفنا هدول الصور وين بالضبط!
يونيو 9th, 2008 at 1:48 م
🙁 الله على البحر صور رائعة و انشا الله بتنعاد هالرحلة الحلوة و بتنبسو دايما
عقبال عندي 😉
يونيو 9th, 2008 at 2:19 م
لو استنيتي كم يوم كان بكون المشوار أطول ، البحر حلو كتير أنا بستغرب كيف بعيشوا الناس بالشام و المناطق الداخلية …
أما فكرة ظريفة هيك مشوار بنص الفحص بهالشوب.
موفقة بباقي المواد ، أنا قدمت 6 و باقي 8 😉
حلوة هالصور ، عندي مئات الصور للبحر و منزل قسم منيح بـفلكر.
يونيو 9th, 2008 at 11:00 م
الصور رائعة يا فرح و تعكس شخصيتك المائلة للهدوء و الرزانة. إذا كانت هذه بدايتك في عالم التصوير فأنصحك أن تضعي قبضك على كاميرا رقمية لأن لا يمكن الإعتماء على كاميرا الموبايل. رغم هذا فإن صورك رائعة جدا، و يبدو إنو ما حدا صوّرك.
إن شاء الله بالتوفقي بالإمتحانات و لازلت أنتظر الواجب… 🙂
يونيو 9th, 2008 at 11:30 م
انا بعشق البحر وخاصة وقت الغروب
يونيو 10th, 2008 at 2:39 م
هنيئاً “تغييرت الجو” أخت فرح ..
هذه الصور من أي مدينة ؟
يونيو 10th, 2008 at 3:37 م
بيقولوا البحر حلو ….والبحر بالعالم واحد
بس انا واعوذ بالله من قولة انا بقول لا مو البحر واحد
بالبلد يلي انا مقيم فيها حاليا
بيني وبين لبحر حوالي 7 دقائق بالسيارة بس
بس مابفكر روح عالبحر لاني بكرهو وعندي شوفة
نهر بردى ناشف احسن ماشوفوا
وانا بالسيارة بمرق كتير من جنبو بس مابفكر وقف لدقائق واستمتع ليش مابعرف
هاد الكلام مو يعني مابحب البحر بالعكس انا كنت اطلع على الاذقية واقعد بالساعات وما مل
(((((((((حلوة يابلدي))))))))
شكرا فرح:)
يونيو 11th, 2008 at 1:11 ص
يا رب يا فرح تكونى قد قضيتى وقت ممتع و بعيدا عن جو الامتحانات وتعودى اليها وانتى نفسيتك صافية ان شاء الله ، الله معك و يوفقك فى الامتحانات وصور جميلة جدا .
بالتوفيق يا فرح
يونيو 11th, 2008 at 12:40 م
الصور حلوة فرح
البحر شي حلو كتير
اله معاني كتيرة
بلانسبة الي البحر لما بروح عليه بيكون عندي شعور مختلف بكل وقت من اوقات النهار
واغلبها حلوة
شكرا فرح ذكرتيني باخر مرة رحت كانت رحلة حلوة مع رفقاتي
سلام
يونيو 11th, 2008 at 1:38 م
يعني مو معقول وأنا ابن البحر ولدت فيه ما كون معك بتمنى لو أعرف وين كنتي باللادقية ولا طرطوس ؟مع أنو الصور بتشبه كتير المنطقة عندنا فيها شاليه ” خراب مرقية شمال الرمال الذهبية ” بس ما ني متأكد وحاسس انك كنت باللادقيه؟ لأنو في منطقة هونيك فيها نفس الشط على كل انا عند خطتي والحمد لله ما شي عليها مع انو البحر كان هايج هاليومين بس مستمر بالباحة اليومية
ما بعرف بس بحس البحر رفيقي صيحيح بيقولوا عنو ذدار بس بيجوز البحر أقل غدر من كيتر بنشوفن بحياتنا موفقه
يونيو 11th, 2008 at 6:48 م
لحظاتنا الحلوة كلها مسروقة …. لماذا ؟؟
هل لأننا لانستطيع الحصول عليها بطريقة مشرةعة ..نسرقها ؟؟
أليس من حقنا أن نمتلك لحظات سعادتنا وراحتنا ؟؟
لحظات التعاسة تأتينا مجانا ودون طلب منا ..تأتينا رغما عنا ..عجبا
اسمحوا لي الآن أن انصرف لأسرق بعض اللحظات قبل أن تفوت الفرصة
فرح … لاتعودي نفسك على سرقة لحظات من عمرك بل احرصي على امتلاكها في أى وقت تشائين!! دمت بخير
يونيو 11th, 2008 at 9:17 م
الصور حلوة
لكن طريق البحر مسدود حتى انتهاء الأمتحانات
يونيو 12th, 2008 at 4:27 ص
اشتقت كثيراً لمثل هذه الأجواء 🙁 !
ان شاء الله سأعيش هذه اللحظات في الإجازة الصيفية 🙂 . .
شكراً لكــِ
يونيو 12th, 2008 at 7:41 م
شوقتيني كتيييير
بس للاسف قدامي طريق طويل شوي
امتحاناتي بتخلص ب 30-7
اووووف بيعينا الله
يونيو 13th, 2008 at 12:05 م
من زمان على البحر 🙁
شوقتيني له يا فرح ..
الصور جداً جميلة ..
شكراً : )
يونيو 13th, 2008 at 3:23 م
سوريا .. بلاد أكم اتمنى أن أحظى بزيارة لها .. كثير من حدثني عن روعتها وجمالها .
يونيو 14th, 2008 at 12:21 ص
فرووووووووووووحه…
لك عنجد الصور اروع من راااااائعه…
الغروب…البحر..الأمواااج
لهلأ ما بنسا لما حكيتييني وقلتييلي احزري ويين انا..قلتلك صوت هواا كتيير حواليك..لا تقولييلي انت بقاسيوون هلأ!!
قلتيلي :قاسيووووووون حبيبتي خلي قاسيون الكن..انا بالبحررر هلأ
هههههه عنجد كنت مجنووونه يووووومها……..بس احلى مافي هالحياه هو الجنااان
يالله تصبحي على خييير..فايته متل الحراميه انا عم(اسرق كم لحظه)من وقت مادة الفكر السيااسي..تخيلي لقيت كم لحظه اسرقون…..!!!
الله يوفقنا الاحد بالمااادة سلام
يونيو 14th, 2008 at 6:15 م
لي قصص كثيرة مع البحر، لي تدوينة قديمة اسمها بحر لكنه انثى ..
دائما البحر يحرك في داخلي الكثير.
بالمناسبة في مناطق ببلادنا جنة الله على الارض من أمثالها سمرا الي على حدود تركيا، بنصح الي ما زارها يزورها لأنو مافي لا أجمل ولا أحلى من الجبال هونيك و البحر بنفس الوقت.